تعتبر عملية توسيع فتحة الشرج من أهم الإجراءات الطبية التي تستخدم لعلاج بعض الاضطرابات التي تحدث حول فتحة الشرج مثل وجود بعض المشاكل في الإخراج أو تضيق فتحة الشرج، وتعتبر عملية توسع فتحه الشرج من …
عملية توسيع فتحة الشرج
تعتبر عملية توسيع فتحة الشرج من أهم الإجراءات الطبية التي تستخدم لعلاج بعض الاضطرابات التي تحدث حول فتحة الشرج مثل وجود بعض المشاكل في الإخراج أو تضيق فتحة الشرج، وتعتبر عملية توسع فتحه الشرج من أهم العمليات التي تقوم بتحسين الحياة لدى المرضى الذين يعانون من آلام وصعوبات أثناء التبرز، ويمكن أن تتم هذه العملية عن طريق إجراء جراحي أو غير جراحي، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب إجراء عملية توسيع فتحة الشرج وبعض التحضيرات اللازمة للعملية وبعض الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المريض بعد العملية.
ما هي عملية توسيع فتحة الشرج؟
عملية توسيع فتحة الشرج هي عبارة عن عملية يتم فيها توسيع فتحة الشرج الضيقة حتى يمكن إخراج البراز بطريقة طبيعية لأن ضيق فتحة الشرج يسبب صعوبة في الإخراج، كما يمكن أن يتم اللجوء لإجراء هذه العملية في حالة وجود بعض الالتهابات في فتحة الشرج أو الشرخ الشرجي.
ويوجد نوعان من الضيق الشرجي أما الضيق الشرجي المستقيمي المرتفع أو الضيق الشرجي المنخفض وهو عبارة عن ضيق أو إغلاق فتحة الشرج، أما الضيق الشرجي المرتفع فيحدث عند وجود انغلاق بالجزء الأخير من الأمعاء فلا تستطيع الاتصال بفتحة الشرج.
ويسبب ضيق فتحة الشرج عدم القدرة على إخراج البراز نهائياً أو إخراج كميات قليلة، مما يؤدي إلى حدوث انتفاخ في منطقة البطن وقد يسبب القيء، ولذلك يجب زيارة الطبيب المتخصص للعلاج عند وجود ضيق في فتحة الشرج.
أسباب إجراء عملية توسيع فتحة الشرج
توجد العديد من الأسباب التي يستخدم فيها الطبيب عملية توسيع فتحة الشرج، ومن أهم هذه الأسباب:
- وجود بعض التشوهات الخلقية التي تسبب مشكلة في فتحة الشرج ويحدث ذلك منذ الولادة.
- قد يحدث ضيق في فتحة الشرج بعد إجراء عملية البواسير نتيجة لوجود تغير في فتحة الشرج الداخلية.
- عمل جراحة الشق الشرجي يؤدي إلى ضيق فتحة الشرج.
- وجود بعض الأمراض التناسلية التي تسبب ضيق بفتحة الشرج مثل السيلان وعدوى المستقيم.
- الإصابة بالتهابات الأمعاء مثل مرض كرون.
- الإفراط في استخدام الملينات دون استشارة الطبيب.
- تعرض المريض للعلاج الإشعاعي في حالة وجود سرطان بالرحم أو البروستاتا.
التحضير لعملية توسيع فتحة الشرج
هناك بعض الإجراءات اللازمة للتحضير لعملية توسيع فتحة الشرج ومن أهم هذه الإجراءات:
- اللجوء إلى اشطر دكتور جراحة عامة في مصر وهو الدكتور أحمد إبراهيم لتشخيص الحالة.
- إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة سواء تحاليل الدم أو بعض الفحوصات التصويرية الخاصة بالجهاز الهضمي.
- تناول أطعمة غنية بالألياف والابتعاد على الأطعمة التي تسبب الإمساك لفترة قبل إجراء العملية.
- الصيام التام لفترة من 6 إلى ثمان ساعات قبل إجراء العملية.
كيف تتم عملية توسيع فتحة الشرج
تتم عملية توسيع فتحة الشرج عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- تخدير المريض عن طريق اختيار نوع التخدير المناسب حسب رأي الطبيب المختص.
- تعقيم جميع الأدوات الجراحية التي يتم استخدامها داخل العملية لمنع نقل العدوى.
- يمكن أن يتم التوسع بشكل يدوي عن طريق استخدام بعض الأدوات التي تقوم بتوسيع فتحة الشرج بحذر لعدم الإضرار بالأنسجة المحيطة.
- قد يستخدم الطبيب التوسع الجراحي لإزالة الأنسجة الضيقة وإجراء بعض الشقوق في المنطقة المتأثرة.
- إغلاق جميع الشقوق التي تم فتحها من قبل الطبيب المختص.
- يتم مراقبة المريض لفترة بعد إجراء العملية للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
تعتبر هذه العملية من أهم العمليات الجراحية التي تطلب خبرة ومهارة وكفاءة عالية، ولذلك يجب زيارة الدكتور أحمد إبراهيم افضل دكتور جراحة عامة لإجراء العملية، لأنه متخصص في كل ما يخص عمليات الشرج وكذلك لديه خبرة في علاج الشرخ الشرجي عند الأطفال باستخدام أحدث الطرق.
مدة التعافي بعد عملية توسيع فتحة الشرج
تختلف مدة التعافي بعد إجراء عملية توسيع فتحة الشرج من مريض إلى آخر حسب الحالة الصحية للمريض والطريقة التي يتم بها إجراء العملية، ولكن يجب الحصول على راحة تامة ما لا يقل عن 24 ساعة بعد إجراء العملية، ويعود المريض إلى ممارسة حياته الطبيعية في غضون من ثلاث إلى ست أسابيع وهناك بعض الحالات التي تستغرق شهور حتى تمام الشفاء.
المخاطر والآثار الجانبية لعملية توسيع فتحة الشرج
هناك بعض المخاطر التي قد يتعرض لها المريض عند إجراء عملية توسع فتحة الشرج وهي:
- حدوث بعض الأضرار في عضلات الأمعاء أو المثانة.
- حدوث تسرب بالأمعاء إلى التجويف البطني، مما يؤدي إلى حدوث عدوى والتهاب.
- خطر حدوث نزيف أثناء إجراء العملية أو بعدها.
- إحتمالية الإصابة بالناسور بعد إجراء عملية توسع فتحه الشرج.
- إصابة المريض بحساسية بعد التخدير.
إقرأ ايضا : علاج الناسور الشرجي بدون جراحه
نصائح ما بعد عملية توسيع فتحة الشرج
سنقدم الآن بعض النصائح للمرضى بعد إجراء عملية توسيع فتحة الشرج ومن أهم هذه النصائح:
- اتباع جميع التعليمات التي يصفها الطبيب وتناول الأدوية بانتظام.
- تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على الألياف والفيتامينات والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الامساك.
- شرب كميات كبيرة من الماء للمساعدة في تحسين حركة الأمعاء.
- إجراء متابعة دورية بانتظام والرجوع إلى الطبيب المختص حتى تمام الشفاء.
- الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة بعد إجراء العملية.
تعرف ايضا على مرهم لعلاج الناسور الشرجي
هل الشرخ الشرجي يحتاج إلى عملية توسيع فتحة الشرج؟
تعتبر عملية الشرخ الشرجي من أهم الأسباب التي تؤدي الى تضيق فتحة الشرج، ولذلك يجب اللجوء إلى طبيب متخصص لعلاج الشرخ الشرجي ويقدم الدكتور أحمد إبراهيم افضل علاج للشرخ الشرجي عن طريق استخدام الليزر، ولكن تختلف تكلفة عملية الشرخ الشرجي من حالة إلى أخرى حسب خبرته ومهارته وكفاءة الطبيب والإجراء المستخدم لعلاج الشرخ الشرجي.
وهناك بعض المرضى الذين يعانون من الشرخ الشرجي الداخلي ويمكن أن يتم إجراء جراحة لعلاج هذا الشرح عن طريق الليزر أو الجراحة ويعتبر الفرق بين عملية الشرخ بالليزر والجراحة كبير حيث أن عملية الشرخ باستخدام الليزر يتم تعافي المريض منه بسرعة ويكون أقل ألما على المريض من الجراحة التقليدية.
أفضل دكتور لإجراء عملية توسع فتحة الشرج
يعتبر الدكتور أحمد إبراهيم هو أفضل دكتور لتوسيع فتحة الشرج، كما أنه افضل دكتور جراحة عامة الجيزة، وذلك لأنه قام بعمل العديد من الدراسات في مجال جراحات المستقيم وفتحة الشرج، كما أنه يحرص دائما على حضور جميع المؤتمرات التي تخص أمراض المستقيم وفتحة الشرج وكيفية علاجهما للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال.
ويقوم الدكتور أحمد إبراهيم بالتواصل مع جميع المرضى للرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات التي يطرحها المريض ويوضح لهم الفروقات المهمة في التخصص مثل الفرق بين الناسور العصعصي والشرجي، كما أنه يحرص على دعم المريض صحياً ونفسياً لحين الشفاء، وقام بعلاج العديد من الحالات المصابة بأمراض المستقيم وفتحة الشرج ولديه تاريخ حافل بالعديد من العمليات الجراحية الناجحة، ويستعين كذلك بفريق طبي متخصص عند إجراء العمليات الجراحية.
تعتبر عملية توسيع فتحة الشرج من أهم العمليات التي يجب إجرائها بدقة وكفاءة عالية حتى لا تسبب مضاعفات وآثار جانبية، ولذلك يجب اللجوء إلى دكتور متخصص ذو خبرة ومهارة وكفاءة في مجال جراحات المستقيم وفتحة الشرج وهو الدكتور أحمد إبراهيم.